يصادف الأول من نيسان/ابريل، ما يعرف باسم "كذبة ابريل" الشهيرة التي باتت تصنف بأنها مناسبة سنوية تقليدية في عدد من دول العالم.

ففي الأول من شهر ابريل من كل عام، يتهافت العديد من سكان العالم لاختلاق ما يحلو لهم من أحداث ومناسبات وإشاعات سواء كانت حقيقية أو غير حقيقة ليعلنوا في نهاية المطاف أنها مجرد "كذبة ابريل".

وتختلف الأكاذيب والإشاعات التي يطلقها الناس، فمنهم من يختلق أكاذيب سياسية، ومنهم رياضية، ومنهم على النطاق الاجتماعي، ومنهم على نطاق الحياة والموت، وغيرها الكثير، لكن في نهاية المطاف يبقى الأمر مجرد إشاعة وكذبة.

ويشاع أن "كذبة أبريل" تقليد أوروبي، ظهر عندما جرى تغيير موعد بداية السنة الميلادية في القرن الـ 16، بعد أن ظلت الكثير من مدن أوروبا تحتفل بمطلع العام في الأول من أبريل، في حين يبدأ احتفال نهاية الشتاء وبداية الربيع من 25 مارس إلى 1 أبريل.

ثم جاء البابا غريغوري الثالث عشر بنهاية القرن السادس عشر وعدل التقويم ليبدأ العام في 1 يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون "كذبة أبريل".

يوم "كذبة إبريل" لا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمي، لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض.

المصدر : الوطنية