أصيب عشرات المدنيين بحالات اختناق شمالي حماة جراء قصف جوي بالغازات السامة، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات النظام بالمنطقة فضلا عن تقدمها، كما تدور معارك شرق العاصمة دمشق وسط قصف عنيف.

ونقل موقع الجزيرة نت عن مصادر طبية انه تم تسجيل أربعين حالة اختناق جراء قصف جوي بالغازات السامة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات على الحدود السورية-التركية لتلقي العلاج، كما تعرضت منطقة الزوار لقصف مماثل دون تسجيل إصابات.

ويشهد ريف حماة الشمالي معارك كر وفر بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، حيث أعلنت المعارضة اليوم السيطرة على "النقطة 50" بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عناصر لقوات النظام، كما نشرت صورا تظهر قصف مواقع لقوات النظام وأخرى لجثث قالت إنها لعناصر النظام.

بينما قالت وكالة مسار برس: فصائل المعارضة دمرت دبابة لقوات النظام في محيط بلدة بريديج في ريف حماة بعد قصفها بصاروخ، بينما ذكر ناشطون أن المعارضة دمرت مدفعا في حاجز القرامطة.

وفي دمشق، قصفت قوات النظام حي جوبر بقذائف المدفعية، وسط معارك في جبهات بساتين برزة وشارع الحافظ والمنطقة الصناعية شرقي العاصمة.

أما وكالة سمارت قالت إن طائرات النظام قصفت بلدة الطيبة (شرق درعا)؛ مما أسفر عن مقتل مدنيين -بينهم امرأة- وإصابة رجل وسيدة بجراح متوسطة.

وأضافت أن أربعة مدنيين -بينهم طفلان- أصيبوا بجروح جراء قصف جوي ومدفعي على مدينة الرستن ومناطق أخرى بريف حمص الشمالي، بينما قصفت طائرة، يرجح أنها روسية، تجمعا للنازحين في منطقة تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بريف حمص الشرقي؛ مما تسبب في سقوط ستة ضحايا بين قتلى وجرحى.

وفي شمال البلاد، قال ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في محيط جبل عزان في حلب قصفت قرية البويضة الصغيرة بالمدفعية، وإن الطيران الروسي شن غارتين على بلدة الغسانية بريف إدلب.

المصدر : الجزيرة نت