لقيت السيدة عائشة فرادي مصرعها أثناء الهجوم في لندن والذي وقع يوم الأربعاء الماضي، حيث كانت في طريقها لاصطحاب ابنتيها "البالغتين من العمر 8 و11 أعوام" من المدرسة، عندما تعرّضت للدهس بسيارة منفّذ الهجوم.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أنّ مواطنة بريطانية من والدة إسبانية جرى تحديد هويتها من بين ضحايا هجوم لندن الذي وقع الأربعاء الماضي.

وأوضحت الخارجية، أن مسؤولو القنصلية الإسبانية قاموا بمهاتفة أقارب عائشة "43 عامًا" والتي تقوم بتدريس اللغة الإسبانيّة في لندن بإقليم "غاليسيا" شمال غربي إسبانيا.

وعملت فرادي في كلية بالقرب من مكان وقوع الهجوم وقد ولدت في بريطانيا باسم عائشة أحمد، ثم غيّرت كنيتها بعد زواجها من البرتغالي جون فرادي.

وذكرت وسائل إعلام أن عائشة كانت فعلت خاصية يسمح بها موقع فيسبوك لأعضائه التحكم في الحسابات الشخصية بعد الوفاة.

وتتيح الخاصية بتحويل صفحتها إلى تذكار، لكنه في نفس الوقت يسمح لأصدقاء المتوفي بالتفاعل مع الصفحة بنشر تعليقات وصور وروابط.

المصدر : وكالات