صادق المجلس التشريعي في غزة قبل نحو أسبوع على اللجنة الإدارية الجديدة التي شكلتها حركة حماس لإدارة قطاع غزة في ظل ما أسمته تجاهل حكومة الوفاق للقطاع.

جاء ذلك بعد انتقادات للبرنامج المقدم من اللجنة الحكومية التي يرأسها عبد السلام صيام، ونصائح بالاهتمام بمعاناة الناس، لا سيما الفقراء والعمال والخريجين، ومعاملة الناس دون تمييز، وفق ما نشرته صحيفة البرلمان الصادرة عن التشريعي.

بدوره، رفض النائب يحيى العبادسة المصادقة على برنامج اللجنة المقدم للمجلس التشريعي وقال إنه يفتقر للخطط العملية والتفصيلية، مقترحاً رد البرنامج وعدم قبوله في تلك الجلسة.

فيما طالب النائب فرج الغول اللجنة بتركيز عملها على هموم ومظالم الناس ومحاربة الفساد وتقديم خطة تفصيلية لبرنامجها الذي وصفه بالمختصر.

فيما نصح النائب الشرافي اللجنة برعاية مصالح الأمة والشعب " الذي ضحى ولا يزال يحتاج منا كل احترام وتقدير وتوفير الخدمة الجيدة له".

وشدد الشرافي على ضرورة تركيز اللجنة في عملها على رعاية الطبقات الفقرة والمهمة من أبناء الشعب الفلسطيني.

كما دعت النائب جميلة الشنطي اللجنة لحل مشاكل المواطنين الجوهرية مع التركيز على قطاعي الصحة والتعليم.

وأيضاً طالب النائب مروان ابو راس اللجنة بالتركيز على خدمة الشرائح الفقيرة في المجتمع والجرحى وعائلات الشهداء والأسرى.

وتحدث النائب يونس الأسطل في الملف المالي، مشدداً على ضرورة الاهتمام أكبر بتوفير مصادر مالية للمساهمة في تخفيف الأزمة المالية والاقتصادية، موضحاَ أن الأمة عندما تصاب بالأزمات لا بد من البحث عن حلول ذاتية داخلياً وخارجياً.

ونصح النائب عاطف عدوان اللجنة بالاهتمام بالعمال والطبقة الفقيرة والعناية بهم بشكل أكبر والعمل على إعادة ترميم ما دمره الاحتلال وفرض الضوابط الأخلاقية والإجتماعية.

فيما أوصى النائبان محمود الزهار وسالم سلامة بالتركيز على قطاع القضاء والأمن والصحة والتعليم والإعمار والاقتصاد وتقديم خدمة مميزة للمواطن بعيداً عن التمييز والانطباعات المسبقة.

وشددت النائب هدى نعيم على ضرورة توفير فرص عمل للخريجين وتقديم موازنات وخطط تفصيلية لبرنامج اللجنة.

فيما نصح النائب إسماعيل هنية اللجنة بتبني استراتيجية الانفتاح على كل مكونات الشعب وقواه، والتركيز على حل المشاكل بدلاً من احداثها والاجتهاد في التخفيف من الاحتقان في الشارع، مطالباً إياهم بعدم إغلاق أبوابهم أمام المواطنين.

المصدر : الوطنية