أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عن إنهاء مناورة مفاجئة على مستوى القيادة العامة، هي الأكبر حجمًا هذا العام.

وجاء في صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المناورة شملت تجنيد حوالي 2000 جندي من لواء الاحتياط 252 في القيادة الجنوبية، والذين امتثلوا للأوامر خلال أقل من 24 ساعة وبدأوا على الفور التدرَّب على الانتقال من الروتين إلى حالة الطوارئ الملحة والدخول للحرب في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة: جاء من الجيش الإسرائيلي حوالي 92% من قوات الطوارئ التي استدعيت امتثالًا للأوامر، وتم تجنيد قسم رئيسي من الألوية الأربعة (لواءي مشاة ولواءي مدرعات). وكذلك الأمر من المقرات وقوات العُصب، وطُلِبَ من الجنود الحضور إلى مخازن الطوارئ. وتدرب قسم منهم على إطلاق النيران، وتمثيل الدخول إلى قطاع غزة خلال ساعات معدودة مع قوات الهندسة والمدفعية.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت، قد زار موقع التدريب الاثنين الماضي، وفحص جاهزية عصبة الطوارئ. كما تحدث رئيس الأركان مع قادة العصبة ومع كتيبة الاحتياط التي تم تجنيدها بشكل كامل من لواء النقب.

وقال ضابط رفيع في الجيش إن هذا التدريب هو جزء من سياسة رئيس الأركان للتأكد قبل الأعياد من جاهزية الجيش العالية، لكي يتم تجاوز هذه الفترة، ويكون الجيش على جهوزية واستعداد في حال وقوع حدث مفاجئ. وأكد الضابط أنه جرى تدريب مفاجئ ومشابه في المنطقة الشمالية، ولكن بشكل أصغر، مع دخول قائد المنطقة الشمالية الجديد الجنرال يوئيل ستروك، هذا الأسبوع.

المصدر : الوطنية