أنهى سائق توكتوك مصري علاقته غير الشرعية مع عشيقته بعد ممارستهما للرذيلة معًا، بقتلها بضربها بقطعة رخام على رأسها وإخفاء إثرها بأسرع وقت ممكن في منزله، قبل أن يُسرع ناحية باب المنزل ليفتح لزوجته وابنته، اللتين كانتا تستمران في الطرق على الباب، وتكرار النداء عليه بصوت عالٍ.

وتقول زوجة القاتل: "عندما لاحظت بعض التغيرات في شكل أرضية الغرفة، وتوجهت إلى رئيس مباحث المطرية بالقاهرة وحررت محضراً بالواقعة.

وتضيف الزوجة، وباستجواب الزوج اعترف بتفاصيل الجريمة، فتمّ تحرير محضر وأحيل إلى المستشار مدير نيابة حوادث شرق القاهرة محمد الجرف، الذي قرر حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها، لبيان أسباب الوفاة.

من جانبه، اعترف القاتل "محمد .س" 41 عامًا، إنه أصيب بحالة من الارتباك الشديد عقب دخول زوجته وابنته للمنزل، عندها أسرع زوجها إلى غرفة النوم، وأمسك بمنديل عشيقته ولفّه حول رقبتها، ليتأكد من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأكد أنه لم يجد وسيلة لطرد زوجته من المنزل، إلا بافتعال مشاجرة معها، حتى يتمكن من إخفاء جثة عشيقته، خوفاً من افتضاح أمره أمام أفراد أسرته.

وعقب نجاح خطته في طرد الزوجة، أسرع الى حفر مكان داخل مصطبة كبيرة في صالة المنزل، ودفن العشيقة وتخلّص من آثار الدماء في غرفة النوم، بحسب القاتل.

المصدر : الوطنية