أطلق مقهى الإعلام الاجتماعي صباح اليوم السبت مبادرة لاعتماد يوم الثامن عشر من شهر أذار/مايو، يوماً وطنياً للمرأة الفلسطينية بعنوان "لأنها تستحق" بالتعاون مع بيت الصحافة، وعدد من المؤسسات الشريكة.

وحضر الفعالية العشرات من نشطاء التواصل الاجتماعي، بهدف دعم المبادرة عبر التغريد على مواقع التواصل بأوسمة تشيد بالمرأة الفلسطينية وصمودها ومشاركتها الفعالة في المجتمع الفلسطيني.

وقالت الأسيرة المحررة فاطمة الزق إن "المرأة الفلسطينية هي حاضنة هذا المجتمع, والتي حملت على كفيها روحها وتقدمت للأمام, لذلك يجب أن يكون لها يوم مميز إلى جانب جميع الأيام التي هي للمرأة".

وأضافت جاءت فكرة تخصيص هذا اليوم ليلامس قلوب السيدات أينما وجدوا وتسليط الضوء على النساء في السجون الإسرائيلية، والمبادرة والتي تمنت أن يكون لها صداها في السنوات القادمة.

بدورها، قالت مسئولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أمال حمد إن تخصيص يوم وطني خاص للمرأة الفلسطينية جاء  تكريما لنضالاتها ودورها الأصيل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونضالاها الثقافي السياسي الاجتماعي.

وأكدت على ضرورة تمييز المرأة الفلسطينية عن باقي نساء العالم باعتبارها امرأة استثنائية في مختلف الأمور.

 

أما منسق المقهى، سلطان ناصر فأوضح أن المبادرة جاءت بمجهود ذاتي من الشباب لاعتبار  الثامن من آذار يوم المرأة الفلسطينية لأنه لا يعقل أن نتحدث على المرأة كنصف المجتمع ولا نتحدث عن إنجازاتها وطموحاتها والمكانة التي وصلت إليها.

بدورها، أكدت الناشطة الشبابية شيماء مقداد أن الهدف من إطلاق الحملة أن يكون هناك يوم خاص للمرأة لأنها الأحق بالاحتفال في هذا الشهر, متمنية أن يكون الثامن من آذار يوم وطني معتمد تحتفل به بالمرأة الفلسطينية.

المصدر : الوطنية