أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسمًا تفاعليًا أسموه "جيش السوشيال ميديا"، وذلك بهدف إرسال رسالة توعوية لكل مغردي العالم بالقضية الفلسطينية وغيرها من الأحداث بطريقة غير عشوائية.

ووصل الوسم في أقل من نصف ساعة إلى أعلى الوسوم مشاهدةً وتفاعلًا من بين وسوم "تويتر"، حيث اعتمد النشطاء في بداية حملة التغريد على نشر الوسم بجانب مجموعة ورود للفت أنظار رواد الموقع الاجتماعي والتغريد على الوسم.

وتساءل الكثيرون فور اطلاق الوسم عن فكرته الغامضة مما أجربهم على التغريد والاستفسار، مما أنجح خطة أصحاب الفكرة في إثارة فضول المتفاعلين والسيطرة بشكل كبير على تفاعلهم.

وقال أحد القائمين على الحملة إن الهدف الاساسي هو "تغير جو" وتعميم الطاقة الايجابية كبداية ومفاجأة لرواد موقع التواصل الاجتماعي، واصفًا يوميات "تويتر" بالكئيبة.

وأكد على أن فكرة الوسم يستفيد منها الجميع سواء مغرد جديد أو قديم، خاصة في طرح القضايا أو الوسوم الأخرى، مشيرًا  إلى أن الاستفادة من "جيش السوشيال" ليست محلية فقط وإنما تصل إلى خارج حدود غزة وفي أي دولة لطرح أي قضية مُثارة اجتماعيًا.

وعبر أحد المشاركين على صفحته أن الوسم ينشر "كميات كبيرة من ذخائر الحب والورد على حائط التوتير"، واعتبر آخرون أن هذا الجيش الإلكتروني هو محاكاة لجيش الدفاع الفلسطيني "المقاومة".

وتهكم عدد كبير من المتفاعلين على الوسم الذي اعتبروا غامضًا، حيث كتب أحد المعلقين "ايه الهاشتاق اللي كله ورد ده راح تحاربوا اليهود بالورد، ذكرني بجندي هتلر اللي كان يحارب الروس بالكمنجة"، وقال أخرون أن الوسم خرج من حالة الفراغ التي يعاني منها الشباب الغزي.

  

المصدر : الوطنية