أكد عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة، أن المؤامرات ضد حركة فتح لن تثنيها عن مواصلة مشروعها الوطني.

وقال أبو سمهدانة في تصريحات نقلتها وكالة "وفا الرسمية" الأربعاء، إن فتح ستواصل عملها النضالي على كل الجبهات خلف قيادتها الشرعية، رغم كل "الصعاب والمؤامرات" التي تتعرض لها، حيث "ستواجه كل محاولات حرف البوصلة التي يمارسها البعض".

وأشار إلى "الاعتداء" الذي تعرض له وعدد من أبناء حركة فتح أمس الثلاثاء، من قبل مجموعة أسماه بـ "المارقين" خلال احتفال لتكريم المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح في محافظة الوسطى.

وأوضح أن هذه المجموعة أغلقت الطرق المؤدية إلى موقع الاحتفال وألقت قنابل وحجارة وحطمت سيارته، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حركة فتح.

وأضاف أبو سمهدانة أنه رغم كل التهديدات والاعتداءات، فقد أقيم الاحتفال وألقى كلمة الرئيس محمود عباس، التي نقل فيها تحياته للمخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح، وأشاد بدورهم في حماية السلم الأهلي، بما يسهم في الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وحماية المشروع الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل، تكون قادرة على فك الحصار وفتح المعابر وتوحيد المؤسسات والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.

ولفت إلى الرئيس يقود المعركة السياسية لتثبيت المشروع الوطني الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.

كما تطرق إلى المؤتمرات و"المؤامرات" التي تحاول الانتقاص من وحدة منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصيرها الفشل.

المصدر :