نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا، الأنباء التي تحدث عن موافقة بعقد المجلس الوطني في رام الله وسط الضفة الغربية، مُقابل بعض الامتيازات المالية لها ولقيادتها.

 

وقال مهنا في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، إن قيادة الجبهة بالخارج التقت الرئيس أبو مازن وعزام الأحمد، "وما ورد في وسائل الإعلام غير صحيح ومُفبرك، وأن القصد به التشويش على موقف الجبهة المبدئي".

 

وأكد مهنا أن الجبهة بيّنت للرئيس أبو مازن وعزام الأحمد أنها مع عقد مجلس وطني مُوحَّد ومُوحِّد، يحضره الجميع حسب الاتفاقات، وأن يُشكل هذا المجلس بالانتخاب أو التوافق، وعلى ضرورة أن يُعقد المجلس بالخارج.

 

وشدد على أن اللجنة التحضيرية يجب أن تستمر حتى تعمل على إنجاز الأوراق اللازمة والبرنامج المُتفق عليه، ليتمكن الكُل الوطني من الحضور.

 

وذكر أن الجبهة تؤكد وقوفها ضد تفرد الرئيس أبو مازن بالقرارات، وأنها ستقف بكل قوة، وجنباً إلى جنب مع جماهير شعبنا، ضد أي أخطاء من السلطات في رام الله أو غزة.

المصدر : الوطنية