انطلقت فعاليات مؤتمر المرأة الأول تحت عنوان "شركاء من أجل الوطن" اليوم الاثنين في مدينة غزة، لمناقشة قضايا المرأة الفتحاوية وسُبل تطوير مشاركتها في ساحات العمل التنظيمي.

وحضر المؤتمر الذي عقده التيار الإصلاحي في حركة "فتح" بقيادة عضو المجلس التشريعي محمد دحلان نحو 700 شخصًا من أجل النهوض بالمرأة كشريكة أساسية للرجل في الساحة التنظيمية.

ويقدم المؤتمر رؤى ومقترحات وتوصيات مش شأنها المساهمة في تمكين المرأة الفتحاوية وتنمية حضورها الاجتماعي والسياسي، بالإضافة إلى مناقشة أوراق عمل تتناول الشأن السياسي والاقتصادي والتنظيمي للمرأة الفتحاوية.

قالت النائب في المجلس التشريعي نعيمة الشيخ علي إن المؤتمر هو الأداة المثلى لمواجهة الفريق الذي لا يرى في المرأة الفتحاوية إلا على هامش الحدث وليست صانعة له ويعتبر تمثيلها مجرد" ديكور" في هياكل الحركة.

وأكد أن التزام التيار الإصلاحي في حركة "فتح" نحو المرأة الفتحاوية والمرأة الفلسطينية ليتجاوز مسألة تمثيلها العادل في المحافل الفتحاوية ولبناء شراكة كاملة مع المرأة التي تنافس في كافة المجالات وبمساواة مطلقة.

وأضاف أن المؤتمر يحمل الترتيب الأول وهذا يعني بالضرورة أن هناك مؤتمرات أخرى قادمة وأن المسيرة التي بدأت في هذا الحضور المشرف لن تتوقف عند هذا الحدث المهم والمفصلي في حياة المرأة الفتحاوية.

وشدد على أهمية وضرورة الشراكة السياسية الكاملة بين مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، على قاعدة التكامل لا الإحلال.

وأكد أن أولويات المرأة إنهاء الانقسام السياسي كمقدمة أساسية ولا بديل عنها من أجل الشروع بالشراكة السياسية الكاملة، وأول مقدمات إنهاء الانقسام هو الذهاب باتجاه تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني واستعادة ثقة الشعب بنوابه المنتخبين، والرقابة على أداء الحكومات.

المصدر : الوطنية