اعتصم عدد من الصحفيين الفلسطينيين في ساحة المجلس التشريعي صباح الاثنين، رفضًا لسياسية "تكميم الأفواه والاعتداء" على الصحفيين ومحاكمة الشهيد باسل الأعرج من قبل أجهزة الأمن في الضفة الغربية.

وقال رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي خلال كلمته في الاعتصام، إن الاعتداء على الصحفيين مرفوض في غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48، وذلك لوجود قانون ينظم العلاقة بين الصحفيين والسلطة.

وأضاف " من أراد أن يحاكم الشهداء ويعتدي على الصحفيين، فالقدس ليست عنه ببعيد، وهي كل يوم تهود ويعتدى على أبنائها"، واصفًا ما حدث بالأمس من اعتداء أجهزة الأمن على الصحفيين بـ "وصمة عار" وجريمة وطنية بامتياز.

وتابع " من الواضح أن القرار جاء من أعلى المستويات، وأخشى أن يكون إحدى نتائج مكالمة ترامب عباس الأخيرة".

بدورها، أكدت ممثلة التجمع الصحفي الديموقراطي بيسان الشرافي خلال كلمتها

 أن ما حصل أمام مجمع المحاكم برام الله ليس الفعل الأول الذي يمارس بحق المقاوم والصحفي، "فآثار التعذيب الذي تعرض له الصحفي سامي الساعي طوال 20 يومًا في زنازين المخابرات برام الله تشهد على ذلك".

من جانبه، استهجن مدير وكالة الرأي الفلسطينية إسماعيل الثوابتة خلال كلمته أفعال أجهزة الامن برام الله بحق الصحفيين، مطالباً نقابة الصحفيين بالاستقالة على الفور لعدم وقوفها بجانب الصحفي الفلسطيني.

ودعا الثوابتة كافة الأجسام الصحفية الفاعلة في فلسطين إلى تشكيل مؤتمر عام يجمع الكل الإعلامي لبناء نقابة حقيقية حاضنة لكل الصحفيين لا أن تكون نقابة تؤدي دور مطلوب منها من قبل أجهزة السلطة.

من ناحيته، قال ممثل التجمع الإعلامي الشبابي يوسف أبو كويك خلال كلمة له، إن "من يحاكم دماء باسل تخيفه عدسات الكاميرا وعبارات الصحفيين، فلم يجد سبيلاً له إلا بقمع الصحفيين وإسكات صوتهم".

المصدر : الوطنية