طالبت وزارة شؤون المرأة اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بتفعيل القانون ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها وتوخي المهنية في قضايا المرأة الفلسطينية.

وقالت الوكيل المساعد لوزارة شؤون المرأة أميرة هارون، خلال وقفة تضامنية مع الأسيرات، نظمتها وزارة الأسرى والمحررين بمقر الوزارة بغزة بمناسبة يوم المرأة العالمي، إنه في اليوم الذي تحتفل فيه كل نساء العالم بالثامن من آذار يوم المرأة، ما زالت المرأة الفلسطينية تتجرع مرارة الاحتلال وملقاة في سجون الاحتلال، وتعاني الحصار.

وأضافت هارون أن وزارة شؤون المرأة باعتبارها مظلة للعمل النسوي في فلسطين، تؤكد أن المرأة  الفلسطينية تستحق وقفة جادة وحقيقية في موقف جمعي موحد يبدأ فعله بالإيمان بقضيتنا ومن ثم الإيمان بالفلسطيني رجلاً وامرأة، بخصوصيته واحتياجه، ويمر على فئات المرأة الفلسطينية جمعياً، والأسيرات الجزء المنير والخنجر المؤلم في خاصرتنا جميعاً.

وبينت أهمية توظيف المواثيق والقوانين الدولية لخدمة الأسرى والأسيرات، وأن يقف الجميع أمام مسؤولياته الإنسانية على الأقل، وفضح انتهاكات إسرائيل وعدوانها الممنهج وسلوكها اللاإنساني الذي فاق الوصف وتجاوز المنطق.

من جانبه، طالب الوكيل المساعد لوزارة الأسرى والمحررين بهاء المدهون، الجهات الدولية بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية.

وأكد أن 56 أسيرة في سجون الاحتلال، منهن 16 طفلة أعمارهن ما بين 13 و18 عاما، و11 أسيرة ما يعانين من الإصابات جراء إطلاق النار عليهن عند الاعتقال.

وأشار إلى أن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام محمد القيق وجمال أبو الليل، اللذين يقاومان الاحتلال بأمعائهما الخاوية.

وتحدثت الأسيرة المحررة فاطمة الزق عن معاناة المرأة داخل سجون الاحتلال وتمنت أن يأخذ العالم موقفا جادا تجاه قضاياهن الانسانية العادلة.

المرأة2

المرأة1

المصدر : الوطنية