أكد رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال الوزير مأمون أبو شهلا انسجام رؤية صندوق التشغيل وأهدافه مع اجندة السياسات الوطنية والتي أطلقها رئيس الوزراء رامي الحمد الله للأعوام 2017 - 2022.

واستعرض أبو شهلا خلال كلمة له في مستهل اجتماع مجلس إدارة الصندوق أهم ما تم انجازه في اطار جهود تفعيل دور الصندوق وتعزيز قدراته الفنية والمالية، وخصوصاً الزيارات واللقاءات المتعددة التي عقدت مع العديد من الشركاء والمانحين.

ومن أهم اللقاءات وفق أبو شهلا، اللقاء مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية-جدة الدكتور محمد بندر النجار في مدينة جدة السعودية الشهر الماضي وما كان لهذا الاجتماع من اهمية نحو تعزيز الشراكة القائمة وتطويرها.

وأكد أبو شهلا خلال الاجتماع الذي تم بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق في الضفة وغزة عبر تقنية الدائرة المغلقة "فيديو كونفرس" على اهمية العمل نحو تعزيز الفرص امام الشباب العاطلين عن العمل لإنشاء مشاريع ريادية من شأنها خلق فرص متعددة في القطاعات المتنوعة من خلال دعم هذه المبادرات وتوفير بنك للمشاريع وتيسير الحصول على قروض ميسرة وبمعايير مميزة.

وشدد الوزير على اهمية تطوير منظومة التدريب المهني في فلسطين وتحسين مخرجاته بما يتوائم واحتياجات السوق الفلسطينية والاسواق الخارجية.

من جانبهم، أكد أعضاء مجلس الإدارة في مداخلات لهم على أهمية تطوير الادوات والاليات نحو تفعيل قرارات مجلس الوزراء الصادرة بشأن الصندوق باعتباره المظلة الوطنية الوحيدة لكافة جهود التشغيل وخلق فرص العمل خصوصا في ظل التطوير الذي اجري مؤخرا على الجهاز التنفيذي للصندوق، وضرورة تنسيق كافة الهيئات والمؤسسات في برامجها مع الصندوق.

وطالب المجتمعون جميع الشركاء للوقوف بجدية نحو دعم الصندوق في برامجه الهادفة للحد من الفقر والتخفيف من نسبة البطالة.

المصدر : الوطنية