أكد اتحاد المقاولين في قطاع غزة، أن أزمة المقاولين المتعاقدين مع جمعية قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع في غزة ما زالت قائمة، وأن الخسائر المترتبة عليه ما زالت قائمة، مطالباً بتدخل فوري لحل القضية وتعويض المقاولين حسب العقود بما فيها فروق أسعار صرف العملات الأخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر الاتحاد بغزة أمس الأحد، بحضور أسامة كحيل رئيس الاتحاد والمقاولين المتعاقدين مع جمعية قطر، وذلك لمناقشة التصريحات بخصوص قرب تسديد مستحقاتهم المتأخرة منذ شهور.
وقال كحيل إنه تم التواصل مع بنك التنمية الإسلامي، والذي أكد بأن دولة قطر لم تحول مساهمتها في البنك حتى تاريخه مما يعني أن هناك المزيد من التأخير والخسائر في ظل عدم وجود أية آفاق لحل قريب.
وأفاد أنه في حال عدم استمرار دولة قطر بتحويل مساهماتها إلى بنك التنمية الإسلامي بالتاريخ المطلوب سيؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة، محذراً أن ذلك سيؤدي إلى فسخ العقود ما بين المقاولين وجمعية قطر الخيرية.
وبين كحيل أن الأزمة تفاقمت منذ ستة شهور حين توقفت جمعية قطر عن تسليم المقاولين مستحقاتهم والتي فاق عددها 5 مليون دولار, وهذا الأمر زاد من خسائر المقاولين المتراكمة.
وناشد المقاولون أمير دولة قطر تميم بن حمد للتدخل العاجل لصرف المستحقات, لأنهم وضعوا في مأزق لعدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم للمصانع والموردين والبنوك.
المصدر : الوطنية