اختتمت أعمال مؤتمر "عين السخنة" الشبابي" اليوم الأحد، المنعقد في مدينة السويس المصرية لمناقشة تأثير الخطاب الديني على القضية الفلسطينية.

ودعا المشاركون الذين هم شباب من غزة في نهاية المؤتمر، جمهورية مصر العربية لبذل كل الجهود من أجل تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع كامل تفهم سكان القطاع للاعتبارات الأمنية التي تعيشها سيناء.

وقال هؤلاء إن سكان القطاع يتفهمون الاعتبارات الأمنية التي تعيشها سيناء في الفترة الحالية.

وطالب البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه أحد المشاركين في المؤتمر مصر لمواصلة جهودها البناءة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكد البيان على أن الشباب الفلسطيني سيعمل على ايجاد مناخات إيجابية لاستمرار علاقة أفضل مع مصر، بما يخدم ويعزز خطاب التجديد الديني.

ودعا إلى مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات لكافة القطاعات الفلسطينية خاصة الشباب وأن تكون تبادلية بين البلدين لما يمثله الشباب من تطور وأمل.

وشدد البيان على أن فلسطين تعتبر أن الأمة العربية والإسلامية هي عمقها الاستراتيجي وفي القلب منها مصر العربية، لما قدمته من تضحيات من أجل فلسطين وقضيتها.

المصدر : الوطنية