قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن على إسرائيل البحث عن سبل السلام وليس تعزيز قدرتها على الحرب والعدوان بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة في بيان صحافي لها يوم الأربعاء، أن الساحة الحزبية والسياسية في إسرائيل تنشغل بتقرير مراقب الدولة الذي نشر بالأمس عن الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والذي اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة عسكريين بعدم الاستعداد بشكلٍ كافٍ للتهديد الاستراتيجي للأنفاق خلال الحرب.

واوضحت أن التقرير تجاهل بشكل كامل الجرائم الكارثية التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا بنسائه وشيوخه، وأطفاله في قطاع غزة وتجاهل الدمار غير المسبوق الذي سببته آلة الحرب الإسرائيلية في المنازل والأبنية والمنشآت والمصانع والأراضي الزراعية.

وتابعت "أن مثل هذه التقارير التي تصدر عن سلطات الاحتلال ومؤسساتها وأذرعها المختلفة غالباً ما توصي بزيادة فعالية القتل وتنتقد عدم الكفاءة في الإجرام وتتجاهل بشكل ممنهج ومقصود أن القضية الأساس في هذه الحروب العدوانية هي سياسية بامتياز".

وأضافت أن سبب الصراع هو استمرار الاحتلال وحصار قطاع غزة وخنقه اقتصاديا وإنسانيا وسياسيا كل ذلك في ظل غياب التقارير المسؤولة عن كيفية تحقيق السلام مع الفلسطينيين ومسؤولية نتنياهو وفريقه عن إفشال جميع أشكال المفاوضات.

المصدر : الوطنية