حذر مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية غسان دغلس، من شق طرق بديلة للمستوطنين في منطقة حوارة جنوب نابلس، حسب مخططات حكومة الاحتلال.

وقال دغلس في تصريح صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه إن قوات الاحتلال قامت بعمليات مسح، وأخذ عينات للتربة في سهول حوارة؛ من أجل شق طريق بديل للمستوطنين.

وأشار إلى أن موضوع شق طريق بديلة للمستوطنين مطروح منذ أعوام، وهذا أمر خطير يدل على عنصرية حكومة الاحتلال، ويأتي في إطار ضم المستوطنات وربطها في بعض، الأمر الذي يقوض حلم إقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن شق الطريق سيلتهم آلاف الدونمات من أراضي قرى حوارة: أودلا، وعورتا، وبيتا، وزعترة.

وأكد  أن الحديث عن مشروع ضخم من البنية التحتية والجسور، وهذا سيعزز وجود المستوطنين في أراضي الضفة الغربية ومصادرة المزيد منها تحت ذرائع وحجج واهية.

بدوره، قال الناطق باسم حركة فتح في حوارة عواد نجم، "منذ فترة وجيزة قامت قوات الاحتلال مع فرق هندسية بأخذ عينات من التربة، لما يقارب 12 موقعا من مفرق زعترة حتى مفرق قلقيلة نابلس؛ وذلك من أجل شق طريق بديلة للمستوطنين".

وعن سبب أخذ العينات، أكد نجم بأن الاحتلال يجهز للبنية التحتية، من أجل شق الطريق وذلك ضمن خطة الحكومة الاسرائيلية؛ ما يعني الاستيلاء على أكثر من 5000 دونم من أراضي حوارة، والقرى المجاورة من الجانب الشرقي.

وأضاف أن شق الطريق يعني الحد من التوسع الديمغرافي للسكان، والحد من مساحة المخطط الهيكلي للبلدة، التي يقطنها أكثر من تسعة الاف مواطن، وسيحرم مئات العائلات من دخل اقتصادي بسبب مصادرة اراضيهم التي يزرعونها.

وأوضح أنه في حال تم تنفيذ المخطط، سيكون برنامج وفعاليات مقاومة من أجل إفشال هذا المشروع.

المصدر : الوطنية