دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، شركة ومطابع "ابن خلدون للطباعة والنشر" بفرعيها في مدينة طولكرم وضاحية شويكة كافة الأجهزة الالكترونية وأجهزة الحواسيب الخاصة بالمطبعة والاستيلاء على عدد منها.

وقال صاحب الشركة عبد الرحيم عبد الله بدوي، إن قوات الاحتلال لم تترك جهازا الكترونيا على حاله، مقدراً الخسائر الناجمة عن هذا الاقتحام بالملايين.

وأوضحت وزارة الإعلام في بيان لها أن تدمير الاحتلال للمطبعة يعتبر حلقة أخرى من حلقات الإرهاب الإسرائيلي ضد المؤسسات الصحافية,

وأكدت أن القرصنة الإسرائيلية لا تستهدف المطابع وسائر المؤسسات الإعلامية بذريعة التحريض فحسب، لكنها تسعى إلى المساس بأدوات توثيق الجرائم والإرهاب والعنصرية وتستهدف منابر تشكيل الوعي الوطني وتختلق أكاذيب وروايات لا رصيد لها سوى في عقل الاحتلال.

وتابعت "إن اقتحام مطبعة ابن خلدون العاملة منذ نصف قرن وقبلها بابل وانفنتي والتاج وأصايل يافا وزوار وعالم الإبداع يثبت من جديد حاجة دور الطباعة والنشر وسائر مؤسستنا الصحافية  إلى الحماية".

ودعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2222 وما تضمنه من إدانة لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضد المؤسسات الصحفية خلال النزاعات المسلحة، رافضاً استمرار إفلات المعتدين من العقاب وضرورة مقاضاتهم.

المصدر : الوطنية