اعتصم أهالي شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014 صباح الثلاثاء، للمطالبة بإنهاء قضية حقوق أبنائهم من قبل الجهات المعنية في منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية.

وجاء الاعتصام تزمنًا مع اجتماع لعدد من ممثلي الفصائل في غزة مع الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي وعدد من العائلات، حيث تم تبني ما تم الاتفاق عليه مسبقاً من تجزئة للملف وصرف المستحقات المالية لأهالي الشهداء على دُفع.

وحضر الاجتماع نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، وممثل عن حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النحال، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

وهاجم أهالي الشهداء شخصيات من الفصائل قبيل كلمة لهم، حاملين بأيديهم زجاجات من البنزين، حيث هددوا بحرق أنفسهم بسبب المماطلة والتسويف من قبل القوى الفاعلة على أرض الواقع تجاه قضيتهم.

وتعرض عدد من أمهات الشهداء إلى فقدان الوعي نتيجة التصادم الذي حصل في الاعتصام، مما استدعى حضور سيارات إسعاف الهلال الأحمر ونقلهم إلى المركز الطبي لإجراء الفحوصات.

وتخلل الاعتصام مطالب ذوي الشهداء بضرورة التعجيل في حل ملف الشهداء وصرف مستحقاتهم، مشيرين أنهم يعيشون حالة صعبة لاسيما مع إعالة أطفال أبنائهم الشهداء.

المصدر : الوطنية