افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي مدرسة حسن الحرازين الثانوية للبنين بمدينة غزة وفق طراز البناء القديم، حيث تحتوي على على23 شعبة صفية  وتضم 1085 طالباً من المرحلة الثانوية.

وحضر الافتتاح وكيل الوزارة زياد ثابت والنائب في المجلس التشريعي  أحمد أبو حلبية، وعدد من النخب الطواقم  التعليمية إضافة إلى شخصيات رسمية وشعبية.

وقال وكيل الوزارة زياد ثابت، إن مسيرة الاعمار في مجال التعليم تتواصل بافتتاح مدرسة حسن الحرازين الثانوية للبنين بتبرع سخي من السيد حماد الحرازين، مشيراً إلى أن الوزارة ستفتتح الأسبوعين القادمين مدرستين جديدتين وهما  العز بن عبد السلام الثانوية في الوسطى  والفرقان بشرق غزة.

وأوضح أن قطاع التعليم تعرض لهجمة شرسة من الاحتلال خلال العشر سنوات الماضية وتوقفت عملية دخول مواد البناء، وعندما يسمح لهذه المواد بالدخول فإنها تدخل من خلال نظام سيء يسير ببطيء كالسلحفاة.

وأكد أن سياسة الحصار أثرت على مسيرة بناء المدارس، فلا تزال ثلثي المدارس الحكومية بقطاع غزة تعمل بنظام الفترتين وهناك زيادة طبيعية في أعداد الطلاب، مبيناً أن هذا العام كان هناك زيادة 9 آلاف طالب جديد بمدارس الحكومة وهؤلاء بحاجة لبناء 14 مدرسة جديدة.

وتابع "في ظل الظروف الصعبة التي نعيش فيها في غزة نجد أن هناك الكثير من المخلصين من شعبنا يأبوا إلا وأن يكونوا  معنا ويقدموا المساعدة للتعليم، وخير مثال السيد حماد الحرازين الذي تبرع بإنشاء وتأثيث هذه المدرسة بجميع احتياجاتها".

وشكر ثابت حماد الحرازين على هذا التبرع والدعم  والمساندة لأبناء الشعب، مشيداً بجميع الشخصيات والمؤسسات المحلية والخارجية وأصدقاء الشعب الفلسطيني الذين يقدمون العون والمساعدة للتعليم للشعب الفلسطيني.

وأضاف "دعم قطاع التعليم أمر مهم لأن التطوير يبدأ من التعليم  وتطوير التعليم لا يتم إلا بوجود بنية تحتية وبيئة مدرسية مميزة، وهذه المدرسة بهذا الشكل ستكون بيئة مناسبة للعملية التعليمية وتقدمها".

وتطرق إلى ما يحدث من انتهاكات بحق التعليم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، معبراً عن استنكاره لهذه الهجمة.

وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى لجم الاحتلال عن هذه الأفعال التي وصفها "بالعدوانية".

المصدر : الوطنية