حمل  التيار الوطني الإصلاحي في حركة فتح ومجلس الشباب الفلسطيني  المسؤولية الكاملة  للجنة المركزية والرئيس محمود عباس في ظل ما يتعرض له نواب فتح ونشطائها على خلفية مواقفهم الوطنية المناهضة في الصفة الغربية .

وألقى  التيار الإصلاحي ومجلس الشباب في بيان وصل الوطنية نسخة عنه الأحد اللوم على عضوي اللجنة المركزية جبريل الرجوب وحسين الشيخ في الإشراف المباشر على حملة أجهزة الأمنية للسلطة في ملاحقة المناضلين الفلسطينيين  بمدن الضفة الغربية .

ووصف البيان الحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية من استدعاء وملاحقة وقمع للتجمعات السليمة " بالمسعورة"، محذراً من تمادي الحملة التي طالت أكثر من خمسين مناضل فتحاوي خلال اليومين الماضيين، واعتقل عدد منهم .

وحذر البيان اللجنة الأمنية في غزة من استخدام "الجواسيس الصغار" للتحري عن أسماء المشاركين في المؤتمر ومن بعدها  الإقدام  على قطع رواتب الموظفين المشاركين في المؤتمر .

وطالب المواطنين بحماية أنفسهم بكافة الوسائل من اعتقالات الأجهزة الأمنية، مطالباً المؤسسات الحقوقية والمجلس التشريعي بالعمل على حماية المواطنين لمواجهه الرئيس محمود عباس وأجهزته الأمنية .

المصدر : الوطنية