دعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة منح العفو عن الجندي "أليؤور أزاريا" قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

واعرب نتنياهو عن دعمه للفكرة في تصريحات للصحافيين المرافقين له في أستراليا، خلال جولته إلى أستراليا.

وكانت المحكمة العسكرية في "تل أبيب"، قضت الأسبوع الماضي، بالسجن الفعلي 18 شهرًا على الجندي الاسرائيلي "أليؤور أزاريا"، قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف بالخليل العام الماضي، وذلك بعد إدانته بالقتل غير العمد.

وأثار قرار الحكم ردود فعل غاضبة من أنصار اليمين الإسرائيلي، رغم أنه جاء مخففًا، حيث تجمع العشرات منهم أمام المحكمة ورددوا شعارات ضد المحكمة، داعين الى العفو عن الجندي.

وفي السياق، دعا وزراء بالحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم وزير التعليم نفتالي بينيت الرئيس الإسرائيلي للعفو عن الجندي، وعدم السماح بإرساله إلى السجن، مبررين ذلك بأنه "دافع عن حياته وحياة الجنود ولم يرتكب أي خطأ".

ويرى مراقبون أن قرار الحكم جاء بالصيغة المخففة جدًا، وصدر بالسقف الأدنى، في حين سيكون الباب مفتوحًا أمام الجندي للاعتراض على القرار.

وجاء الحكم بالرغم من أن النيابة العامة طالبت المحكمة بفرض عقوبة الحد الأدنى عليه، أي السجن الفعلي مدة 3 إلى 5، في حين أشار المدعي العسكري "نداف فايسمان"، إلى خطورة التهمة التي أدين بها أزاريا، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى 20 عامًا.

وتعود القضية إلى 24 مارس الماضي، عندما أطلق الجندي النار على رأس الشاب الشريف الذي كان ممددًا على الأرض إثر إصابته بجروح خطيرة ولا يشكل أي تهديد.

المصدر : الوطنية