قال نادي الأسير الفلسطيني، إن معاناة الأسيرة الجريحة جيهان حشيمة ما تزال مستمرة في سجن الرملة.

وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الإثنين، أن الأسيرة حشيمة لا تستطيع المشي على قدميها، وتعتمد على الكرسي المتحرّك في التنقّل.

وكانت قوّات الاحتلال كانت قد أصابتها بعدة رصاصات في قدمها اليسرى خلال عملية اعتقالها بتاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، ونقلتها إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، الذي قبعت فيه لمدة شهر وخضعت لعملية زراعة بلاتين في قدمها.

وأشار إلى أن الأسيرة حشيمة تعاني إلى جانب ذلك، من أمراض الكولسترول والغدة الدرقية وتجلط في الدم وضعف النظر، وتواصل سلطات الاحتلال احتجازها في "عيادة سجن الرملة" رغم افتقارها لأدنى الظروف الصحية الملائمة لظروف الأسرى المرضى.

يشار إلى أن الأسيرة حشيمة (37 عاماً)، من القدس، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال.

المصدر : الوطنية