قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن إسرائيل تحاول فرض مشروع الدولة الواحدة، مؤكداً أن الأمر مستحيل ولا يتماشى مع الخيار الديموقراطي، حيث لا بديل عن دولتين إسرائيلية فلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب.

وأوضح عريقات خلال مؤتمر صحفي الأربعاء أن القيادة الفلسطينية قدمت تنازلات مؤلمة وعديدة في سبيل حل الدولتين والتزمت بها كما هو متفق عليه، لكن إسرائيل تعرقل الاتفاق دائماً.

وأضاف " من يدمّر خيار الدولتين يجب أن يتعامل مع خيار الدولة الديمقراطية الواحدة التي يتساوى فيها الجميع من كل الأديان"، قائلاً إن البديل عن حل الدولتين سيكون نظام الفصل العنصري.

وأكد أن القيادة استجابت لطلب المجتمع الدولي بالالتزام بخيار حل الدولتين لتحقيق السلام، مطالباً بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الإستيطان وتحقيق السلام وتطبيق الاتفاق.

ودعا عريقات بريطانيا إلى تصحيح خطأها التاريخي المتمثل في وعد بلفور والاعتراف بدولة فلسطين، مطالباً الأسرة الدولية بالإنضمام إلى حل الدولتين على أساس حدود 1967.

وشدد على أن الاستيطان والمؤامرات ستزيد التطرف والعنف، قائلاً "من يؤمن بالسلام يجب أن يقول لنتنياهو كفى استيطانا وإملاءات.

وتابع أن هناك اتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة لكنها لم تتواصل حتى الأن بشان عملية السلام، مبيناً أن القيادة الفلسطينية تريد معلومات منها وليست عنها.

وأشار إلى أن الإدارات الأميركية السابقة أكدت جميعها على حل الدولتين ووافقوا عليه كشرط أساسي لعملية السلام.

دولة فلسطينية في سيناء

وبخصوص ما يروج له من اتفاق لدولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء المصرية علق عريقات: " التفكير بسيناء بديلا عن الاراضي الفلسطينية تفكير سخيف".

وأكد " أنه لا يمكن بأي شكل التفكير في بناء دولة فلسطينية على أراض مصرية كما قال الوزير الإسرائيلي أيوب قرا".

وقال "سيناء أرض مصرية تماما كما القدس الشرقية أرض فلسطينية، والدولة التي نريدها هي في حدود 67"، مشدداً على أن غزة جزء من فلسطين ولا يمكن إقامة دولة بدونها.

المصدر : الوطنية