قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، إن الانتخابات الجارية لقيادة الحركة ليس من شأنها إحداث تغير جذري في الحركة.

وأضاف أبو مرزوق خلال برنامج حديث خاص الذي تبثه شبكة التلفزيون العربي، أن حماس حركة مؤسسية وقراراتها تخضع للمؤسسة، وكل من يترأس الحركة يترك بصمة على مجمل العلاقات السياسية.

وأشار أبو مرزوق أن الحصار وبعض القضايا العالقة يمنعان من أيكون رئيس الحركة في خارج غزة.

وأكد أن المجلس الشورى التابع لحماس هو من يقرر من سيرأس الحركة، مشيرا أن كل أعضاء المجلس مرشحون محتملون لرئاسة الحركة .

واعتبر أبو مرزوق أن الانتخابات الداخلية هي محاولة لتجديد القيادات في جو ديمقراطي سليم.

أكد أن دعوات الاعتراف بـ"إسرائيل" أو إعطائها أراضٍ فلسطينية متنازعٍ عليها هي حلول وهمية.

العلاقات المصرية

وحول العلاقات المصرية مع الحركة، قال إن "حماس" معنية بإزالة كافة التوترات والمشاكل المحيطة بالعلاقة مع مصر، مؤكدًا أن الحركة تسعى لأن تجعل معبر رفح البري معبراً دولياً كما كان ومعنيون بفتحه بطريقةٍ طبيعية.

وأوضح أن الربيع العربي ساهم في تضرر علاقات الحركة بالإقليم، مشيرًا إلى أن حالة "حماس" في عام 1995 أفضل بكثير من حالتنا في عام 2017.

المصالحة

وعن المصالحة الفلسطينية، قال إن إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية باتت مطلباً شعبياً وفصائلياً، و"نحن بحاجة إلى أن يكون الشعب الفلسطيني هو المرجعية المباشرة التي تفرز القيادات".

وقال إن التأخير في تطبيق خطوات تشكيل حكومة الوحدة يؤجل المصالحة الوطنية، مبينًا أن الاجتماع مع حركة الجهاد الإسلامي تطرق إلى قضية حكومة الوحدة الوطنية.

المصدر : الوطنية