تناولت الصحافة الإسرائيلية بشكل موسع أنباء اختيار حركة حماس للقيادي يحيى السنوار  قائداً لها في قطاع غزة، كنتيجة للانتخابات الداخلية للحركة، موضحة أنه شخصية تتبنى الفكر العسكري.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" عبر موقعها الإلكتروني، إن الانتخابات الداخلية لحماس خرجت بقيادي جديد وصفته بـ "المتطرف" الذي دعا في أكثر من مناسبة لخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين.

وذكرت الصحيفة أن السنوار الذي يأتي خلفًا لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، والذي أفرج عنه نتيجة صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 2011، بالإفراج عن 1050 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط.

وقالت: السنوار يعرف عنه أنه أكثر "الشخصيات المتطرفة"، واختياره يأتي كـ "حلقة وصل" بين الجناح العسكري والجناح السياسي لحركة حماس.

وأكدت أنه سيتم اختيار إسماعيل هنية لشغل أعلى منصب في الحركة كرئيس لمكتبها السياسي.

بدورها، وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عبر موقعها الإلكتروني أن شخصية السنوار "متشددة"، مشيرة إلى اختيار القيادي الآخر في حماس خليل الحية كنائب له.

وأوضحت أن السنوار أحد أهم مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، وكان في السجن الإسرائيلي 1989-2011 لانخراطه في صفوف المقاومة المسلحة.

وبيّنت أن السنوار ما زال يتمتع بـ "علاقات وثيقة" مع الجناح العسكري لحركة حماس، ولكن من المعروف أنه يشاطر بعض وجهات النظر مع الجانب السياسي أيضًا.

وقالت إن ذلك يأتي بعدما أعلن خالد مشعل الذي يشغل رئيس المكتب السياسي منذ عام 1996، بشكل مفاجئ عن عزمه ترك منصبه أواخر سبتمبر 2016، حيث ترك المجال لكبار قادة حماس.

بينما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن قيادة الجناح العسكري لحماس سيطرت بشكل كبير على الانتخابات الداخلية التي أجرتها الحركة للقيادات في قطاع غزة.

المصدر : ترجمة الوطنية