قال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، إن صمت المقاومة وعدم ردها بشكل مباشر على التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة له حسابات حكيمة نوعاً ما.

وأضاف البردويل في لقاء على قناة "الأقصى الفضائية" الثلاثاء:" الصمت قد يكون حكمة بنسبة للمقاومة، أما السلطة صمتها فيه نوع من الرضى وهدفه كسر شوكة المقاومة لكي تعود على ظهر دبابة إسرائيلية للقطاع".

ولفت إلى أن لقاءات حركته بالمخابرات المصرية هدفها إطلاع مصر في صورة الانتهاكات الإسرائيلية كونها راعية اتفاق التهدئة عام 2014.

وحول إدانة حركة فتح للتصعيد الإسرائيلي، قال:" تسقط لنفسها عذر وتكتب على ورق بيانات إدانة، بدل ما أن تتحرك في المحافل الدولية وتقدم شكاوي ضد الاحتلال".

واعتبر أن القضية الفلسطينية تراجعت بشكل كبير منذ نشأة السلطة عقب اتفاق أسلو عام 1994، بالإضافة إلى أنها سبب في مضاعفة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وتابع:" السلطة جزء من أمن الاحتلال وتحاول أن تستعين بكلمات تضليلية لتسكين وتخدير شعبها".

المصدر : الوطنية