قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن إقرار الكنسيت الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة قانون تبيض المستوطنات وتشريعها في الأراضي الفلسطينية تحد خطير لقرارات الشرعية الدولية وللقوانين الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير 2334.

واعتبر مجدلاني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار بمثابة جريمة حرب جديدة ترتكبها الحكومة الفاشية والعنصرية بقيادة نتنياهو، وهو رسالة للعالم بأن إسرائيل دولة فوق القانون.

وأضاف:" أن الصمت الدولي وخصوصا موقف إدارة ترامب، والاكتفاء ببيانات صحفية تدين وتشجب وتستنكر الاستيطان من قبل الأسرة الدولية، وتحديدا مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، يساهم ويشجع حكومة الاحتلال في الاستمرار بجرائمها ضد الأراضي الفلسطينية".

وتساءل "  هل بقي حل الدولتين قائما؟ وأين قوة المجتمع الدولي تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية؟ وما هذا التناقض الواضح تجاه حكومة الاحتلال وعدم مساءلتها عن الاجراءات العنصرية وخرقها للقانون الدولي؟".

وأكد أنه "يجب التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال باعتبار الاستيطان جريمة، فلا يوجد على اجندة الاحتلال سوى التصعيد وسرقة الأراضي وتهويد مدينة القدس"، وفق قوله.

ونوه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن نتنياهو يوجه رسائل واضحة للعالم بأن إسرائيل دولة فوق القانون وانه رجل الحرب والاستيطان، ويتعين على عواصم العالم جمعاء عدم استقبال من يمارس ارهاب الدولة المنظم، بل محاكمته على جرائمه، وإعادة الاعتبار للقانون الدولي الذي تنتهكه حكومة الاحتلال بشكل يومي.

المصدر :