اختتمت اللجنة التحضيرية لمقاومة "الأبارتهايد" الإسرائيلي أسبوعها بغزة الخميس، بعرضها فليم "القرية تحت الغابة" الذي يحاكي جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ نكبته عام 48. ويحكي الفيلم قصّة فلسطين ونكبة أهلها و يتم الربط بصورة ذكية بين التجربة الشخصية للكاتبة الإسرائيلية وما نشأت عليه من قيم صهيونية "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" "الأرض الموعودة" وغيرها من الأكاذيب الاحتلال التي يروجها لمواطنيه والتي صدّقتها الكاتبة سابقًا كباقي يهود العالم، لكنها اكتشفت انها لم تكن سوى كذبة كبرى. وتربط الكاتبة بما نشأت عليه من معالم الهولوكوست اليهودي في ألمانيا، التي طُبعت في ذهنها وهي صغيرة، كمبرر لحق اليهود في فلسطين، لكنها اكتشفت لاحقا أن اليهود أنفسهم الذين كانوا ضحية الهولوكوست، باتوا اليوم يذيقون الفلسطينيين هولوكوست متكررة منذ 48. ومنذ انطلاقته أسبوع "الأبرتهايد" للمرة الأولى عام 2005، تنامى ليصبح أهم حدث عالمي في أجندة حركة التضامن العالمية مع فلسطين. وفي العام الماضي شاركت أكثر من 250 مدينة من مختلف أنحاء العالم في تنظيم فعاليات مختلفة خلال هذا الأسبوع العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي. وقال عضو اللجنة التحضيرية لأسبوع مقاومة "الأبرتهايد" عادل البربار لـوكالة "الوطنيـة" للإعلام إن الحملة تقوم على عرض الانتهاكات الاسرائيلية والأكاذيب المستمرة العنصرية بحق الفلسطينيين. وأكد البربار أن عدد المدن وصلت لـ 300 مدينة أجنبية وأوربية تشارك في صناعة الأفلام لمقاومة التميز الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر :