قالت رئيس مجلس إدارة المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" جليلة دحلان إن مؤسستها تركز في الوقت الحالي على الأطفال المعاقين والمرضى، وذلك لأن هذا الطفل له متطلباته المختلفة عن الجميع في كل مناطق عمل المركز بغزة والأردن والقدس ومخيمات اللجوء في لبنان.

وأوضحت دحلان خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "جوسات" الأردنية أن واجبها كإمراه وطنية يحتم عليها خدمة الشعب الفلسطيني وتقديم يد العون له، مشيرةً إلى أن مركزها إنساني يخدم جميع الناس وليس فقط فلسطين، لكن أكدت أن معاناة الفلسطينيين هي المأساة الكبرى.

وعلقت دحلان على مشكلة البطالة في قطاع غزة قائلةً "مشكلة البطالة بحاجة إلى تدخل حكومي وبحاجة إلى تدخل جهات عليا وبمساعدة الجهات غير الحكومية لتقديم المساعدة للشباب العاطلين".

وأكدت أن مركز فتا في صدد وضع خطة شاملة لعمله خلال  السنتين المقبلتين وبناء عليه تم إطلاق استفتاء رأي لأهم المشاريع التي يرغب المواطن الفلسطيني بحلها وكان على رأس ذلك مشكلة البطالة، متابعةً "نحن نحاول أن نجد حلول حتى وإن كانت مؤقتة للشباب".

وبينت أن مشاريع الزواج التي أطلقها مركز "فتا" ما زالت مستمرة من أجل مساعدة الشاب على بدء حياته الزوجية في ظل الأوضاع الصعبة في غزة، إضافة إلى المشاريع التي يشارك بها المركز في تأهيل بعض البيوت المهدمة جراء الحروب وإعادة إعمارها.

وأطلق على زوجة القيادي في فتح محمد دحلان لقب أم الفقراء من قبل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقالت إن اللقب وسمني وشرفني به بعض الأخوة اللاجئين في لبنان بمخيم عين الحلوة، حيث التقيت بكثير منهم خلال عدة زيارات إلى مخيمات اللجوء هناك".

 

وأوضحت ان هناك بعض المعيقات للعمل الإنساني تواجه المركز والتي تتمثل في إغلاق المعبر مع قطاع غزة أو صعوبة الوصول إلى الناس في الضفة والقدس وغزة، وبعض الأمور الخارجة عن إرادة طاقم العمل.

وشكرت دولة الإمارات العربية كونها الداعم الأساس للشعب الفلسطيني في غزة والقدس والشتات، وذلك من خلال مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ومؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها من المؤسسات الإماراتية الرائدة في العمل الإنساني.

وجهت رسائل الشكر إلى كل الشيوخ العرب ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين والعرب الذين يقدمون مساعداتهم من خلال مؤسسة فتا أو مباشرة إلى الشعب.

 

 

 

المصدر : الوطنية