قال عضو مجلس إدارة جمعية الوداد للتأهيل المجتمع بغزة نعيم الغلبان، اليوم الخميس إن الأسباب التي تزيد من نسبة الانتحار في المجتمع الفلسطيني هي الضعف التربوي وتراكم المشكلات الموجودة في البيئة الاجتماعية. وأضاف نعيم خلال ندوة دراسية حول ظاهرة الانتحار وأسبابه بمشاركة جمعية الوداد أن الصعوبات التي تواجه نظام الدولة والتي يعيشها الإنسان من ظلم وسجن وحصار وقتل وديكتاتورية وضغط نفسي من أهم الأسباب الرئيسي التي تدفع إلى الانتحار. وأكد أن العوامل النفسية الاجتماعية التي تواجه المواطن من أهم الاسباب التي تدفع للانتحار، معتبرًا أن أجواء الصحيحة للإنسان تجعل منه قوياً ويستطع مواجهة الصعوبات اليومية والنفسية". من جانبه، أعتبر أحد المشاركين في الندوة أن حالات الانتحار في المجتمع الغزي فردية وظهرت في الفترة الأخيرة نتيجة الضغوطات الاجتماعية والنفسية على ألمت في القطاع. وقال إن: "يجب أن يكون هناك دور واضح للحكومة لتحسين الأوضاع الاجتماعية والنفسية للشباب وتوفير مراكز خاصة لمواجه هذه الظاهرة، مطالبًا  وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بنشر الثقافة الدينية بين الشباب بشكل واضح.

المصدر :