استنكرت دائرة القدس والأسرى بحركة المجاهدين الفلسطينية، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بأحقية اليهود في المسجد الأقصى الذي وصفه بمكان الهيكل المزعوم لليهود.

وأوضحت الدائرة أن هذه التصريحات تمثل تناقضاً مع قرار اليونسكو الذي أكد في شهر أكتوبر من العام المنصرم خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس، على عدم وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.

واعتبرت أن هذه التصريحات المرفوضة والمتناقضة مع قرارات أممية تدلل من جديد بأن اللوبي الصهيوني هو من يتحكم بالمشهد العالمي، مؤكدةً على ضرورة وقف الانحياز العالمي لصالح دولة الاحتلال واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين.

واستغربت الدائرة من دعوة الأمين العام للحل السلمي وهو يبدي انحيازا كاملا لدولة الاحتلال التي لا تؤمن بأي حل سياسي وسلمي وإنما تدفع الحقوق دفعا ورغما.

المصدر : الوطنية