ذبح شاب مصري زوجته وابنته وهم نيام داخل شقته بمدينة القاهرة.

وأجرت النيابة مسرح الجريمة وأجرت معاينة ميدانية، وشاهدت جثة الطفلة "رقية" 4 سنوات، ملقاة بجانب باب غرفة النوم وبها قطع طولي في الرقبة والدماء تحيط بجثتها بعد أن خالطت دماء جثة أمها التي عثر عليها بجانب سرير غرفة النوم ترتدى عباءة لونها أسود، وبها قطع كبير في الرقبة.

وعثرت النيابة على مشغولات ذهبية عبارة عن سلسلة ذهبية في رقبة الضحية «أميرة» 22 سنة، و3 "غوايش" فى يديها.

وروى الجيران بوجود خلافات زوجية بين الضحية وزوجها بشكل دائم كانت الخيط الأبرز في فك لغز الجريمة، حيث قال المتهم في بداية التحقيق بأنه لا يعرف شيئاً عن منفذ الجريمة، لكن الفريق الأمني حاصره بالأدلة وبأقوال الجيران الذين أكدوا وجود خلافات زوجية وخلافات أسرية بين زوجته ووالدته، وعندها انهار المتهم وبدأ في الاعتراف بجريمته في محضر الشرطة.

وقال : " دبحت مراتى وبنتى عشان كنت زهقان من حياتى كلها بسبب كثرة الخناقات والمشاكل الل بتعملها مراتي مع أمي ونسوان إخواتي".

وذكر أنه حسم أمره على التخلص من زوجته حتى يستريح منها بسبب كثرة المشاكل التي تفتعلها مع أسرته، وأنه أخبرها قبل تنفيذ الجريمة بساعتين بأنه سيذهب إلى منزل والدته في ذات المنطقة الموجودة بها شقته في منشأة ناصر لمساعدة باقي أشقائه فى شراء بعض الأجهزة الكهربائية الخاصة بشقيقته التي تستعد للزواج خلال أسابيع قليلة.

وراقب زوجته حتى تأكد أنها دخلت في وصلة نوم مع ابنته ثم تسلل إلى الشقة وفتح بابها دون أن تشعر به الزوجة أو الطفلة ونفذ جريمته في هدوء تام.

وأشار إلى أنه دخل الشقة أثناء نوم زوجته وابنته، وأمسك السكين الذى أحضره من درج المطبخ ودخل غرفة النوم وانقض على زوجته وتمكن من ذبحها بعد أن فشلت محاولاتها في الدفاع عن نفسها وسقطت جثة هامدة بجانب السرير، بينما استيقظت ابنته من نومها على مشهد مفجع، وشاهدت والدها ممسكاً بالسكين وملابسه ملطخة بالدماء بعد أن تمكن من ذبح والدتها.

وتابع "  بصراحة ماكنش عندى نية أدبح بنتى الوحيدة، بس أنا قلت أخلص عليها أول ما صحيت من النوم وشافتنى بدبح أمها".

المصدر : وكالات