أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح إلى محطة حافلات متوجهة إلى تل أبيب، قبل أن تصل الوفود لاستقباله، واكتفت بالقول إن الشيخ رائد صلاح لا يتواجد داخل أسوار سجونها.

وبحسب المعلومات الواردة عن مكان تواجد الشيخ صلاح، فقد أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية، سراحه إلى إحدى محطات الحافلات في كريات ملاخي، وهو في حافلة رقم '565' المتجهة إلى منطقة الشمال حيث تقع مدينة أم الفحم.

وأكد محامي نادي الأسير خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح: تم إبلاغنا رسميًا من مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عن الشيخ، لكننا نتواجد أمام السجن الذي قبع فيه، ولا نعلم مكان وجوده وذلك عقب الإفراج عنه.

 

علم فيما بعد أن الشيخ صلاح وصل تل أبيب ثم يافا ودخل إلى مسجد حسن بيك في يافا، وتحدث بالهاتف مع والدته وزوجته.

وقال الشيخ صلاح من مسجد حسن بيك إن " قرار إطلاق سراحي بهذه الطريقة هو قرار غبي، لا أعرف من اتخذه، حيث بعد صلاة الفجر مباشرة أطلقوا سراحي وأنزلوني في كريات ملاخي وقالوا لي الآن تستطيع العودة للبيت، فقلت لهم أنتم تتحملون المسؤولية عن سلامتي " .

وأضاف أن " بعض الشباب العرب من داخلنا الفلسطيني أوصلوني إلى مسجد حسن بيك، وأشكر الجميع على كل ما قدموه لي".

يذكر أن الشاب شادي أبو فواز نشر صورة  "سيلفي" له مع الشيخ رائد صلاح الذي التقاه في الحافلة.

وسبق أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 18 أبريل/نيسان من العام الماضي، بحبس الشيخ رائد لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.

وخضع الشيخ رائد طيلة فترة حبسه، إلى العزل الانفرادي.

وفي 17 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، قررت الحكومة الإسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد عن القانون، لكن الأخير قال إنه متمسك بقيادة الحركة.

ووقع ما يسمى وزير الداخلية الإسرائيلي، آرييه درعي، أمرا يحظر على الشيخ رائد صلاح مغادرة البلاد.

فيما أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن مفعول أمر حظر المغادرة يسري لمدة 6 أشهر.

 

المصدر : وكالات