أعلنت السلطات الأسترالية مصادرة سفينة تحمل مجموعة من الأسلحة المضادة للدروع، المهربة قبالة الساحل اليمني.

 ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن البحرية الأسترالية أنها ترجح أن تكون تلك الأسلحة المصادرة من "صنع إيراني".

وأضافت "هذا الأمر يشير إلى أن طهران قد كانت لها يد في عملية تهريب أسلحة إلى القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية".

واعترضت البحرية الأسترالية، في فبراير الماضي، مجموعة من الأسلحة، التي ثبت في ما بعد أنها من صُنع إيران، كانت موجهة لتسليح المتمردين الحوثيين.

ووصفت "نيويورك تايمز" الصور بأنها تمثل "عينة صغيرة فحسب" من الكم الكبير من الأسلحة التي صادرتها أستراليا.

واتُّهمت إيران مرارا بتزويد المتمردين الحوثيين بأسلحة، لدعمهم في مواجهة قوات الشرعية.

وكان تقرير غربي كشف في وقت سابق أن إيران مستمرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وأن السفن الحربية الغربية تمكنت في أكثر من مرة من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة على متن قوارب إيرانية، أثناء مرورها في بحر العرب في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن.

المصدر : وكالات