أكدت الحكومة الفلسطينية أنها مصممة على الاستمرار في كل ما يساهم في تلبية احتياجات أهالي قطاع غزة.

وقالت الحكومة خلا جلستها الاسبوعية الأحد في رام الله :" أنه رغم استمرار تلك الحملات المشبوهة بشأن الكهرباء، التي أصبحت مكشوفة لأبناء قطاع غزة الا أن الحكومة مستمرة في تخفيف معاناة السكان".

وطلبت الحكومة من اللجنة الاقتصادية الوزارية الدائمة الإسراع في دراسة وتقديم التوصية بشأن الخطة الشاملة المقدمة من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية لتحقيق أمن الطاقة في قطاع غزة إلى مجلس الوزراء.

وأكدت الحكومة أنها تبذل جهوداً حثيثة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ تلك الخطة، وإعداد الإطار الإداري المناسب من النواحي المهنية، داعيةً إلى تضافر الجهود لإيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء.

وفي السياق نفسه، أشادت الحكومة بالجهود التي تقوم بها سلطة المياه لحل أزمة المياه في قطاع غزة، من خلال مشاريع الصرف الصحي ومعالجة المياه العادمة.

وأكدت الحكومة انها  وضعت على رأس أولوياتها مشروع بناء محطة تحلية المياه المركزية في القطاع، الذي سيحل أزمة المياه في قطاع غزة في ظل التقديرات بحدوث كارثة مائية في المستقبل القريب.

ودعت جميع الجهات إلى إزالة العقبات والتعاون لإنجاح إقامة هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي.

وعلى صعيد آخر، رحبت الحكومة بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي تبدأ أعمالها في بيروت اليوم، معرباً عن تمنياته بنجاح الأطراف في الاتفاق حول كافة القضايا.

ودعت الحكومة إلى التحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية أمام شعبنا، وإلى بذل جهود صادقة لتجاوز كافة الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة، وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية.

المصدر : الوطنية