اعتبرت حركة "حماس" إعدام الاحتلال الإسرائيلي للأسير المحرر محمد الصالحي بدم بارد "جريمة بشعة وعملا إرهابيا منظماً ودليل على همجية الاحتلال ووحشيته".

وقالت الحركة في بيان وصل "الوطنية": " إن هذه الجريمة ما كانت لتتم لولا التنسيق الأمني المتواصل وتبادل الأدوار بين أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال".

ودعت السلطة في الضفة الغربية إلى إنهاء كل أشكال التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال وإطلاق سراح المقاومين الفلسطينيين المعتقلين لديها وإطلاق يد المقاومة في الضفة، وفق بيانها.

وتابعت:" إن هذه الجرائم لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصرارا على المضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة والاستمرار في انتفاضته المباركة دفاعا عن حقوقه وثوابته".

المصدر : الوطنية