استشهد شاب فلسطيني فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال خلال حملة مداهمات واعتقالات في مخيم الفارعة بين مدينتي نابلس وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية لـ"الوطنيـة" إن "قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الشاب محمد صبحي الصالحي "32 عامًا"،  أمام أنظار والدته، عقب دهم منزله".

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت على الشهيد 6 رصاصات، اخترقت جسده، بحجة قيامه بعملية طعن عند اقتحامها المنزل، فيما أكد الأهالي أن الطريقة الهمجية في دخول تلك القوات لمنزله، الذي يسكنه مع والدته المريضة، أدت إلى اعتراضه، فأطلقت النار عليه.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور، "إن ضابطا اسرائيليا أطلق على الصالحي 6 رصاصات من مسدسه الخاص، وتم تركه ينزف حتى الموت، قبل نقله إلى المستشفى التركي في طوباس"، وكانت طواقم الاسعاف عند وصولها وجدت الشهيد قد فارق الحياة.

وتسكن عائلة الصالحي في مخيم الفارعة دون رب العائلة، الذي غيبه الموت قبل عام، ووالدته المريضة التي يسكن معها، وله شقيقة وحيدة متزوجة.

وكان الشهيد يعمل على "عربة" بيع ذرة، أمام مدارس المخيم. وهو أسير محرر أمضى ما يقارب ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.



3

1

2

المصدر : الوطنية