أطلق عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حملة لإغلاق شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، وذلك تزامنًا مع الأزمة الكبيرة التي تواجه المواطنين، وعدم وصل التيار الكهربائي لأكثر من 3 ساعات يومًا.

وجمعت الحملة نحو ألف مشارك في مجموعة على موقع "فيسبوك"، حيث تطالب بالاستغناء عن الشركة والاعتماد على المصادر الأخرى لتوفير مقدار الطاقة التي يحتاجها قطاع غزة.

وأكد المنسق العام للحملة المختص الاقتصادي ماهر الطباع أن الحملة انطلقت لتسليط الضوء على أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات.

وأوضح أن الحملة ستعمل على كشف بعض الحقائق الخاصة بالكهرباء وفي كميات السولار الواردة إلى قطاع غزة وكميات الكهرباء المُنتجة لغزة.

وحول الخطوات المستقبلية للحلمة، كشف أنها لم تتوقف على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، مؤكدًا أنه سيكون هناك العديد من الفعاليات والوقفات والمسيرات الحضارية بغزة. 

وأكد أن شركة الكهرباء أعلنت في أكثر من مناسبة أنه حال توقف محطة التوريد بالكامل فإن جدول التوزيع يكون 6 ساعات وصل ومقابل 12 ساعة قطع.

وأضاف الطباع لـ"الوطنيـة"، أن كمية السولار الواردة لمحطة التوليد منذ 1/1/2017 حتى 8/1/2017 بلغت حولي 1887159 أي 2 مليون لتر تقريبًا، وهي في نفس معدلها الطبيعي، ثم تأتي حجة الشركة أنه لا يوجد وقود.

وخرجت في أنحاء مختلفة من قطاع غزة تظاهرات احتجاجية على أزمة الكهرباء، وطالبت بحل فوري وإنهاء الخلاف السياسي الذي يؤثر على ملف الكهرباء. 

المصدر : الوطنية