التقى الرئيس محمود عباس مساء اليوم، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي "جيراد لارشير" ويرافقه وفد كبير يمثل الأطر السياسية كافة.

وبحسب وكالة "وفا الرسمية" فإن الرئيس في مقر الرئاسة برام الله أطلع الوفد الفرنسي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وشدد الرئيس على أهمية المؤتمر الدولي الذي سيعقد في باريس في 15 من الشهر الجاري لإنقاذ العملية السياسية، من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ.

ولفت إلى أن الجانب الفلسطيني يبدي التعاون مع الجانب الفرنسي لإنجاح المؤتمر الدولي، مثمناً جهود الرئيس فرانسوا هولاند وحرصه على عقد المؤتمر  للتأكيد على المرجعيات الدولية للعملية السياسية.

وأكد الرئيس على حرص القيادة الفلسطينية على توطيد العلاقات الثنائية المميزة بين الجانبين الفلسطيني والفرنسي لما فيه مصلحة للشعبين، مثمنا الدعم الفرنسي المستمر للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة.

ومن جهته، أكد الضيف الفرنسي على استمرار تقديم بلاده الدعم للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين، لافتا إلى أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد في باريس يشكل فرصة لإطلاق عملية سياسية حقيقية بدعم من المجتمع الدولي وفق أسس والمبادئ الدولية التي انطلقت عليها عملية السلام.

المصدر : الوطنية