قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن عقد اجتماع المجلس الوطني بالصيغة الحالية دون إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية هو استمرار لسياسة التفرد بالقرار الفلسطيني وإصرار على عدم الشراكة الحقيقية.

وأكدت الحركة خلال مؤتمر صحافي لها اليوم الأربعاء بغزة، أن عقد المجلس الوطني دون اشراك الكل الوطني بشراكة حقيقية قائمة على التمسك بالثوابت يزيد الامور تعقيدا ولا يخدم المصالحة وعلى قيادة المنظمة البدء بصفحة جديدة قوامها الوحدة والمقاومة.

وأضافت أن عقد المجلس في مدينة رام الله مع اعتزازنا بكل شبر في فلسطين يجعل آلية حضور المجلس مرتبطة بشكل مباشر بالمزاج الإسرائيلي الذي يلاحق كل قيادة فصائل المقاومة مع احترامنا لكل أبناء شعبنا المخلصين.

وأشارت إلى أن استثناء حركة المجاهدين وفصائل المقاومة من التمثيل الطبيعي يجعلهم في حل من أي اعتراف بأي تشكيلة وطنية ليسوا طرفا فيها.

ودعت إلى تطبيق تفاهمات القاهرة السابقة واعادة بناء منظمة التحرير وفق ما تم التوافق عليه والتأكيد عليه مرات عديدة.

وأكدت على ضرورة دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير على أن يشمل الكل الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة.

وشددت على أن مرحلة التحرر مازالت في منتصف طريقها وهذا يلزم تبني خيار الشعب بالوحدة والمقاومة.

وأوصت الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة إلى تبني استراتيجية موحدة وموحدة للكل الفلسطيني لمواجهة التحديات في ظل تمادي العدوان والحصار وانشغال العالم بقضايا الإقليم الساخنة.

المصدر : الوطنية