وافق بابا الفاتيكان فرانسيس، على إجراءات إقالة عدد من الأساقفة الذين أخفقوا في التصدي لقضايا الاعتداءات الجنسية حيث نصت الإجراءات الجديدة على إبعاد الأساقفة الذين أهملو التعامل مع الرهبان الضالعين في الاعتداءات الجنسية.

وقال البابا، إنه يمكن تشديد القوانين الحالية المتعلقة بالاعتداءات، حسب ما ذكره موقع بي بي سي عربي.

وأوضح، أن القانون الكنيسي يسمح بإقالة الأساقف بسبب الإهمال، ولكنه يريد تعريفا أكثر دقة لمفهوم الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى الإقالة.

وأكد على ضرورة إدراج الأسباب الخطيرة من إهمال الأساقفة في أداء مهامهم لقضايا الاعتداء الجنسي، والاعتداء على القاصرين وضعاف البالغين.

وطالب ضحايا الاعتداءات والداعمون لهم منذ أعوام، بمحاسبة الأساقفة الذين أخفقوا في حماية أطفال تحت رعايتهم من المعتدين.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان  فريديريكو لومباردي، إن البابا كلف مجموعة من المحامين بمساعدته في اتخاذ القرارات التي تسمح بإقالة الأساقفة.

وأضاف أن هذا يتطلب من الرهبان والأساقفة أن يظهروا يقظة خاصة في هذا المجال.

مشيراً أن بعض الأساقفة قاموا بإخفاء المعتدين جنسيا بنقلهم من كنيسة إلى أخرى، بدل التبليغ عنهم للشرطة.

يذكر أن البابا فرانسيس عقد عام 2014 لجنة لإعداد قواعد التعامل مع قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس والكشف عنها.

المصدر : BBC عربي