دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة حركة فتح إلى التوقف عن ما أسماه  حالة العبث بالقضية والذي كان آخر أمثلته الإعلان عن عرض مشروع قرار على مجلس الأمن ضد الاستيطان ثم التراجع عن ذلك.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان وصل لـ"الوطنيـة: نسخة عنه : " إن المخرج الحقيقي للأزمة على الساحة الفلسطينية هو وقف سياسة التفرد واحترام الشراكة الوطنية وتوفر الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة مع القوى الفلسطينية وليس مع الاحتلال الإسرائيلي".

وكانت مصادر ديبلوماسية غربية كشفت عن أن السلطة الفلسطينية قررت تأجيل التوجه إلى مجلس الأمن في شأن الاستيطان، لحين اتضاح فرص المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس.

وأوضحت المصادر التي تحدثت لصحيفة "الحياة" اللندنية أن الرئيس محمود عباس أبلغ عدداً من الدول التي زارها أخيراً، وبينها باريس، أنه قرر تأجيل تقديم مشروع قرار فلسطيني الى مجلس الأمن، استجابة لطلب عدد من الدول، بينها فرنسا.

وتستضيف باريس في الأيام القليلة المقبلة اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر السلام الدولي الذي سيحدد موعده في وقت لاحق من صيف العام الحالي.

وكانت القيادة الفلسطينية قررت أخيراً تقديم مشروع قانون الى مجلس الأمن الدولي، من خلال الممثل العربي في المجلس، وهو مصر، يطالب "اسرائيل" بوقف البناء في أراضي دولة فلسطين.

المصدر : الوطنية