وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الطاغية قاتل الأطفال"، بقصفه للأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة.
وطالب أوباما خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الاثنين، بمرحلة انتقالية في سوريا تستثني بشار الأسد، مؤكدًا استعداده للعمل مع روسيا وإيران بهذا الشأن.
وشدد على أنه لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف وأن أي حل يفرض في القوة في أي مكان يكون مؤقتا وغير دائم.
وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأميركي، أنه لن يتردد في استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع عن حلفائه، داعيًا المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية.
وأضاف أن الجمعية العامة تواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن عمل الأعضاء لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف.
وأضاف "أن بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي، وبعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى".
وتطرق الرئيس الأميركي إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً: "قمنا مع شركائنا بالتوصل إلى اتفاق نوويشامل مع إيران يجنب العالم انتشارا للسلاح النووي".
وفي سياق آخر، هاجم أوباما سياسة بوتين في أوكرانيا لكنه نفى نية واشنطن عزل موسكو، كما انتقد سياسة بوتين في اللجوء إلى القوة في حل النزاعات الدولية.
وقال إن: "الولايات لا يمكن لها الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ضم القرم وتهديد أوكرانيا.. لا مصالح لنا في أوكرانيا لكننا لن نقبل بتكرار سيناريو ضم القرم".
المصدر :