نشرت صحيفة (واشنطن بوست) اليوم السبت تحقيقاً يُستدل منه أن اغتيال قائد العمليات لحزب الله عماد مغنية في دمشق قبل نحو ست سنوات كان نتاج عملية مشتركة للموساد الإسرائيلي و (CIA) بناءً على موافقة أعلى المستويات. وبحسب التحقيق، فإن طاقماً تابعاً لل-CIA كان يرصد مغنية في ليلة اغتياله في أحد شوارع دمشق وتواصل مع عملاء الموساد الإسرائيلي الذين فجروا عبوة ناسفة سبق ووضِعت داخل سيارته لدى دخوله إياها بجهاز تحكم عن بُعد من تل أبيب. وأضافت الصحيفة أن العبوة الناسفة التي قتلت مغنية صمِّمت خصيصاً من قبل الجانب الأميركي لتفادي إصابة الأبرياء. يشار إلى أن مغنية كان عند اغتياله من أبرز الأشخاص الواردة أسماؤهم في لائحة المطلوبين من الولايات المتحدة لضلوعه في عدة تفجيرات كبرى راح ضحيتها مئات الأميركيين.

المصدر :