وجهّـت وزارة التعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بمنع الطلاب من "التنكر في زي السنوار" لدى احتفالهم بما يسمى عيد المساخر "بوريم" شهر مارس المقبل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل القرار الوزاري والذي تضمن منع كافة الأزياء التنكرية التي تثير الخوف أو الهلع أو تسبب الأذى النفسي للآخرين؛ بما فيها "التنكر في زي السنوار"، في إشارة إلى رئيس حركة حماس في غزة.

وأشارت الوزارة في تعميمها إلى أن سبب اتخاذ هذا القرار هو انطلاقًا من حرصها على أن تتم الاحتفالات الدينية في إطارٍ تربوي، مع الأخذ بعيد الاعتبار الوضع الأمني وطبيعية المرحلة، في ظل الأحداث التي تلت السابع من أكتوبر الماضي. 

كما أوصت الوزارة بضرورة فتح نقاش مع الأطفال في الأيام القادمة لمساعدتهم في اختيار زيهم التنكري بما "يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم بسعادة وصورة خلاقة دون تهديد المحتفلين أو المحيط".

وحسب التوجيهات الأخيرة، يمنع دخول كل من يصل إلى المدرسة أو روضة الأطفال في زي يثير التهديد أو الخوف أو يجرح مشاعر الآخرين، وسيُطلَب منه تغيير زيه التنكري بالتنسيق مع أبويه، ومن ضمنها زي السنوار.

روّاد منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي استقبل هذا التعميم بـ"سخرية" عارمة، وأكدوا أن "السنوار" هو الكابوس الحقيقي بالنسبة للجمهور الإسرائيلي حتى أن أزياءه باتت ترعبهم.

 

المصدر : وكالات