نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني سيتم إطلاق سراحهم في إطار تطبيق بنود الصفقة المتوافق عليها مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، من قطاع غزة.

وتشمل القائمة التي نشرتها العدل الإسرائيلية، السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا فقط، ويمكن إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المدرجين في القائمة إذا تم تمديد الاتفاق إلى ما بعد الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي سيشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية.

وبدورها، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "ما يقرب من 290 من أصل 300 فلسطيني مرشح لإطلاق سراحه، هم من الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، في حين أن الباقي من النساء".

وفي وقت سابق، قالت "حماس" إنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل، لإقرار هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، مع وقف جميع الأعمال العدائية والإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.

وأشادت حماس بالجهود المصرية والقطرية في التوصل للاتفاق من خلال الجهود الحثيثة والمقدرة من قيادة الحركة للبلدين، مؤكدة أن الاتفاق يشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، وإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال الاسرائيلي دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.

يشمل الاتفاق وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار الأربعة أيام، وقف حركة الطيران في شمال القطاع لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء، بحسب بيان حماس.

وأكدت حماس أنه خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، ضمان حرية حركة الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه على طول شارع صلاح الدين.

وأوضحت حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها.

وأكدت حماس أنه مع إعلان التوصل لاتفاق الهدنة فإنها تؤكد أن أيديها ستبقى على الزناد، للدفاع عن الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال والعدوان.

ووعدت حماس الشعب الفلسطيني بأنها ستكون من الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ImageImageImageImageImageImageImageImageImageImage

 

المصدر : وكالات