من طقوس الشهر الفضيل، عزومات رمضان إلى موائد الفطور والسحور، ما يسمح بصلة الأرحام وتعزيز العلاقات الاجتماعاية كذلك.

من المهمّ حسب خبير الإتيكيت والمظهر هند المؤيد دعوة الضيوف قبل وقت كاف (نحو أسبوعين)، كما المبادرة إلى العزومة. بالمقابل، يجدر بالضيف عند تلبية العزومة، الوصول قبل موعد الإفطار مباشرة، لأن عكس ذلك أي الحضور إلى منزل الداعي قبل الموعد بوقت طويل مربك لربة المنزل، أثناء التحضيرات لمائدة الفطور. إلى ذلك، يجب أن يلتزم كل مدعو بموعد الفطور.

من المهم أن تكون الدعوة واضحة، لناحية ضمّ الأطفال أو استبعادهم.

ففي الحالة الثانية يبلغ المضيف الضيف الأمر، بطريقة لطيفة. أمّا في حضور الأطفال، يجدر بالأم أن تراقبهم وتهتم بهم وتسيطر على تصرفاتهم. وقد تحضّر ربة المنزل مائدة طعام خاصة بهم. وفي حالة حركة الأطفال المستمرة، من الضروري عدم إطالة وقت المكوث خلال الزيارة.


يستقبل الضيوف كل من صاحبة الدعوة وزوجها وأحد أبنائها.

في حالة عدم قبول العزومة لأي سبب من الأسباب، يبلغ الداعي بذلك، مع تقديم الاعتذار له وتوضيح السبب.
في حالة القرب الشديد من الداعي، من المهم على المدعوة عرض المساعدة على ربة المنزل، علمًا أنه يمكن للأخيرة قبول ذلك أو الرفض.

يختلف وقت الزيارة المنزلية في شهر رمضان، وفق درجة القرب بين الأشخاص، فقد تطول الزيارة حتى ثلاث ساعات، لكن من المهم الأخذ في الاعتبار أن ربة المنزل تحتاج للاستراحة بعد التجهيزات التي قامت بها طوال اليوم.

إتيكيت زيارات وتقديم هدايا شهر رمضان

في حالة الزيارة الأولى، من الممكن شراء بعض الهدايا الرمزية المنزلية.

تُقدّم الحلويات الشرقية عند تلبية الدعوات في الشهر المبارك، في العموم، لكن في حالة الصداقة القوية مع الداعي، من الممكن الاستفسار من ربة المنزل عن الهدية التي ترغب في إحضارها. أضيفي إلى ذلك، في حالة الزيارة الأولى، من الممكن شراء بعض الهدايا الرمزية المنزلية. ينصح بتقديم الهدية لصاحبة الدعوة في اليد.

من جهة ثانية، في حال عدم قدرة المدعو على ردّ الدعوة لسبب محدّد، مثل: السفر أو أي سبب آخر، لا مناص من إطلاع الداعي على ذلك.

لا يشترط أن تقدم ربة المنزل من الحلوى المقدمة.. ربما تكون على أتم الاستعداد لتقديم الحلوى الخاصة بها.

المصدر : وكالات