تحتفل مختلف الدول باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس/آذار من كل عام، وهو فرصة للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه السعادة في حياة الناس.

وبكل سرور وحماس، يحيي الملايين هذا الحدث السنوي للتأكيد على أن كل شخص يستحق أن يكون راضياً عن حياته، بغض النظر عن عمره أو وضعه الاجتماعي أو عرقه.

موضوع يوم السعادة العالمي 2023 هو: "كن يقظًا، كن ممتنا، كن شاكرا، كن مقدرا للفضل، كن طيبا"، والهدف إنشاء عالم أكثر سعادة ولطفًا من خلال تبني ممارسات يومية بسيطة.

وفقا لتقرير السعادة العالمي الأخير، الذي صدر في 2022، فإن فنلندا أكثر دولة تتمتع بالسعادة في العالم تلتها الدنمارك وأيسلندا في المركزين الثاني والثالث، وضمت القائمة: سويسرا، وهولندا، ولوكسمبورغ، والسويد، والنرويج، وإسرائيل، ونيوزيلندا من بين أسعد 10 دول في العالم.

بينما سجلت أفغانستان، من بين 146 دولة صنفها التقرير، أدنى نقطة عند 2.523 لتصبح أقل دولة في السعادة حول العالم.

ما هو يوم السعادة العالمي؟

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للسعادة منذ عام 2013 كوسيلة للتعرف على أهمية السعادة في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على السعادة باعتبارها هدفا إنسانيا أساسيا.

البداية جاءت بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 66/281 المؤرخ 12 يوليو/تموز 2012 يوم 20 مارس/آذار يوماً دولياً للسعادة، معترفة بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما أهدافاً وتطلعات عالمية في حياة البشر.

وسبق أن ركزت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية الاعتراف بالسعادة في أهداف السياسة العامة، كما أقرت بالحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً للنمو الاقتصادي يعزز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والرفاه لجميع الشعوب.

وفي عام 2015، أطلقت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة، من خلالها تسعى إلى القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، وحماية البيئة وكوكبنا، وهي 3 جوانب رئيسية تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.

اقترح فريق بحثي، بمساعدة مركز أبحاث New Economics Foundation، مجموعة من الأشياء التي تقلل التوتر وتعزز الرفاهية والسعادة، كالتالي:

1- كن نشيطًا

لن تؤدي التمارين والأنشطة البدنية الأخرى إلى اختفاء مشاكلك أو توترك، ولكنها ستقلل من شدتها العاطفية وتمنحك مساحة ذهنية لحل المشكلات، إضافة إلى الحفاظ على لياقتك البدنية.

2- التواصل مع الناس

إذا قمت بفحص معظم مقاييس السعادة، فإن العلاقات مع الآخرين تقترب من أعلى هذه القوائم.

3- تعلم مهارات جديدة

الحفاظ على "النشاط المعرفي" أمر بالغ الأهمية لصحتك النفسية والعقلية، ويمكن أن يوفر لك فرصًا جديدة فيما يتعلق بتطور حياتك المهنية.

4- استمتع بالحاضر

هذا يعني الوجود في الوقت الحالي وليس في الماضي أو التطلع إلى الأمام بعيدًا جدًا، الأمر يتعلق فقط بالوعي وملاحظة ما يحيط بك.

5- التعرف على الإيجابيات

يساعدك البقاء حاضرًا أيضًا على التعرف على الإيجابيات في حياتك، ما يتيح لك أن تكون نصف كوب ممتلئ بدلاً من كوب نصف فارغ.

6- تجنب العادات غير الصحية

بالنظر إلى ما نعرفه عن عواقبها على المدى الطويل، فإن الإفراط في استهلاك القهوة أو التدخين كاستراتيجية للتعامل مع ضغوط العمل من المرجح أن يكون له تأثير سلبي على سعادتك، حتى لو بدا أنهما يوفران انتعاشا سريعا.

7- اعمل بذكاء وليس لفترة أطول

حدد أولويات عبء العمل خلال ساعات العمل وسيكون لديك المزيد من الوقت المتاح للقيام بالأشياء التي تستمتع بها.

المصدر : وكالات